الآثار الجانبية للشعير
الشعير هو واحد من أصح محاصيل الحبوب مع فوائد طبية عديدة. يعتبر الشراب الذي يتم تحضيره بخلط دقيق الشعير بالماء خيارا صحيا. يمكن أن تخفف من عدد من المشاكل الصحية ، مع توفير التغذية لجسمنا.
ولكن في الوقت نفسه وكما يقال لكل شي جانبين جانب مضيء واخر مظلم، كذلك هو الحلال مع مشروب الشعير حيث انه يمكن أن يضر بنا أيضا ولهذا اليك عزيزي القارئ هذه القائمة التي سندرج لك فيها الجانب المظلم من الشعير التي قد تفأجاك حقا.
فيما يلي قائمة بالآثار الجانبية للشعير التي تحتاج إلى معرفتها:
1. الريح / الغاز المعوي
- وهذا لما فيه من الألياف الغذائية القابلة للذوبان ، والشعير يسبب الغازات المعوية أو الريح. السبب وراء ذلك هو أنشطة البكتيريا المفيدة الموجودة في القولون لدينا. لذلك ، حاول أن تحد من تناول مشروب الشعير لمنع تكوين الغاز.
2. المعدة
- لا ينجم اضطراب المعدة فقط عن الاستهلاك المفرط لمشروب الشعير ، ولكن أيضا عن تفاعله مع بعض الأدوية. في كلتا الحالتين ، يمكن أن يحدث تهيج في المعدة مع أعراض بسيطة إلى كبيرة مثل الألم ، والتشنجات ، والنفخ ، وأحيانا ارتخاء الأمعاء أو الإسهال.
3. الإمساك
- إذا كنت تشرب الكثير من مشروب الشعير ، فمن المحتمل أن ينتهي بك الأمر بالإمساك المزمن. تأكد من استشارة طبيبك في حالة استمرار المشكلة لأكثر من 7 أيام في وقت واحد.
4. نزيف شرجي
- ان في حالة الإمساك الشديدة ، قد تواجه نزيفا شرجيا مع ألم حاد. حاول تجنب تناول هذا المسهل الطبيعي بكميات كبيرة لتجنب مثل هذه الحالات.
5. التلوث الفطري
- حيث انه قد تم الإبلاغ عن أن مشروبات الشعير يمكن أن تؤدي إلى تلوث فطري من وقت لآخر. بعض الملوثات الموجودة في مستخلص الشعير هي Trichothecium Roseum و Ochratoxin A ، والتي يمكن أن تؤثر على عظامنا من خلال كسرها.
6. الحساسية
- ان ردود الفعل التحسسية تجاه مشروب الشعير هي أيضا شائعة جدا. إذا كنت تعاني بالفعل من فرط الحساسية أو الحساسية في الماضي القريب ، فقد حان الوقت لتنظيم استهلاكك اليومي من مشروب الشعير. وإلا ، فقد تواجه عددا من الأعراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب وخلايا النحل والتهيج بالإضافة إلى تورم العينين والجفون والأنف والذراعين والساقين وحتى الحساسية المفرطة.
7. الخبازون الربو
- كما يمكن لحبوب الشعير أن تسبب حساسية خطيرة في الجهاز التنفسي تدعى "خباز الربو" لدى الأشخاص الذين يعملون في المخابز. ولكن يمكنك أيضا أن تقع فريسة لذلك إذا تعرضت لكثير من دقيق الشعير أثناء تحضير مشروب الشعير. لذا كن حذرا.
8. منعت / تمزق المريء
- حيث كونها محملة بالألياف ، يمكن أن يضر الشعير بالمريء أيضا. عند تحضير مشروبك ، تأكد من إضافة كمية كافية من الماء إلى مستخلص الشعير. خلاف ذلك ، قد تواجه صعوبة في البلع ، والتي يمكن أن تسد في النهاية أو حتى تمزق المريء.
9. الاضطرابات الهضمية
- مرض الاضطرابات الهضمية هو الحساسية للقمح بشكل أساسي ، والذي يسببه عدم تحمل الغلوتين. يحتوي الشعير على كمية كبيرة من الجلوتين ، مما يجعل الحالة الاأسوأ في حالات التحسس من الغلوتين فبتالي تؤدي الى اضرابات هضمية سيئة حقا.
10. انخفاض نسبة السكر في الدم
- الإفراط في استهلاك مشروب الشعير يمكن أن يقلل من كمية السكر في مجرى الدم لديك إلى حد كبير. إذا كان أقل من المستوى الطبيعي ، فسوف تصاب بنقص السكر في الدم. لذلك ، حاول أن تراقب عن كثب مستوى السكر في الدم أثناء شرب مشروبات الشعير بانتظام.
11. المضاعفات الجراحية
- نظرا لأن مشروبات الشعير يمكن أن تسبب انخفاضا مفاجئا في مستويات الجلوكوز في الدم ، يجب عليك دائما اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل إجراء الجراحة. يوصى بالتوقف عن تناول المشروب ما لا يقل عن 10 إلى 14 يوما قبل الخوض والذهاب للإجراء عملية اين كانت . سيساعدك ذلك على تنظيم مستوى السكر في الدم حتى تتمكن من الحفاظ على جميع أنواع المضاعفات الجراحية.
- لا يوجد سبب يمنعك من الاستمتاع بكوب من مشروب الشعير بانتظام. لكن من المهم أن تكون على دراية بالكم الكبير. وإذا انتهى بك الأمر إلى أي من هذه الآثار الجانبية ، فاستشر طبيبك!
شارك برأيك